responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حجه القراءات المؤلف : ابن زنجلة    الجزء : 1  صفحة : 237
ثمَّ يَشْتَرِي الْقَاتِل بِقِيمَتِه فدَاء من النعم ثمَّ يهديه إِلَى الْكَعْبَة وَاسْتدلَّ على هَذَا بِقِرَاءَة من قَرَأَ {فجزاء مثل} مُضَافا أَي فَعَلَيهِ جَزَاء مثله اَوْ جَزَاء مثل الْمَقْتُول وَاجِب عَلَيْهِ وَوجه الدَّلِيل فِي هَذَا أَنَّك إِذا أضفته يجب أَن يكون الْمُضَاف غير الْمُضَاف إِلَيْهِ لِأَن الشَّيْء لَا يُضَاف إِلَى نَفسه قَالَ فَيجب أَن يكون الْمثل غير الْجَزَاء
قَرَأَ نَافِع وَابْن عَامر {أَو كَفَّارَة} غير منون {طَعَام} خفض
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {كَفَّارَة} منون {طَعَام} رفع وحجتهم أَن الطَّعَام هُوَ الْكَفَّارَة فَلَا وَجه لإضافتها إِلَى نَفسهَا وَالشَّيْء لَا يُضَاف إِلَى نَفسه
وَحجَّة من أضَاف قَوْله {إِن هَذَا لَهو حق الْيَقِين} فأضاف الْحق إِلَى الْيَقِين وهما وَاحِد وَالشَّيْء يُضَاف إِلَى نَفسه وَقَالَ {ولدار الْآخِرَة} وَمذهب الْفراء إِنَّمَا جَازَ أَن تُضَاف الْكَفَّارَة إِلَى الطَّعَام لاخْتِلَاف اللَّفْظَيْنِ

{جعل الله الْكَعْبَة الْبَيْت الْحَرَام قيَاما للنَّاس}
قَرَأَ ابْن عَامر / قيمًا للنَّاس / وَهُوَ مصدر قَامَ يقوم قيَاما وقيما وحجته قَول حسان بن ثَابت ... فنشهد أَنَّك عبد الملي ... ك أرْسلت نورا بدين قيم ...

وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {قيَاما للنَّاس} أَي صلاحا لدينهم وَأمنا وهما مصدران من قَامَ وَالْأَصْل فِيهِ قواما تَقول قاوم يُقَاوم مقاومة

اسم الکتاب : حجه القراءات المؤلف : ابن زنجلة    الجزء : 1  صفحة : 237
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست